ثلوثية د. محمد المشوح
في



الأخبار
ثلوثيّة محمد المشوّح تحتفي بالحيدري .
ثلوثيّة محمد المشوّح تحتفي بالحيدري .
ثلوثيّة محمد المشوّح تحتفي بالحيدري .
وصفته بالمستشار الثقافي ..
12-04-2025 02:35 PM
الثلاثاء 02/ 12 /2025 كرّمت ثلوثية الدكتور محمد المشوح بمقرها في حي الغدير بالرياض الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري (أستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض سابقًا) مساء الثلاثاء 11/6/1447هـ (2/12/2025م) بحضور عدد من أساتذة الجامعات والمثقفين والإعلاميين.
وقد أدار الفعالية الدكتور سعد النفيسة مستعرضًا بإيجاز مسيرة الضيف العلمية والعملية، ثم ألقى عميد الثلوثية الدكتور محمد المشوح كلمة ضافية أشار فيها إلى أن الحيدري من رواد الثلوثية منذ انطلاقة فعالياتها ونشاطها قبل ربع قرن، ولا يكاد يتخلف عن الحضور إلا لسبب قاهر، وأن علاقته مع الضيف تزيد على ثلاثين عامًا، وأنه يستحق لقب “المستشار الثقافي” إذ لا يكاد أحد في الوسط الثقافي لم يستفد منه مراجعة لكتاب أو استشارة لفعل ثقافي.
بعد ذلك تحدث الحيدري عن محطات حياته المختلفة، واستعرض بإيجاز مراحل دراسته من الابتدائية في قريته (البير) إلى أن حصل على الدكتوراه في عام 1423هـ/2002م، ثم توقف عند أبرز ملامح حياته العملية معدًا ومقدّمًا للبرامج الثقافية بإذاعة الرياض عشرين عامًا (1406ـ1426هـ)، ومشرفًا على الصفحات الثقافية في جريدة المسائية في المدة من (1411ـ1417هـ)، ثم رئيسًا لمجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض في المدة من (1434ـ1438هـ)، وأستاذًا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المدة من (1424ـ1444هـ)، ثم مرحلة ما بعد التقاعد وعمله في المجال التطوعي عضوًا في مجلس إدارة جمعية العناية بالمكتبات الخاصة، وعضوًا في مجلس الجمعية العلمية السعودية للغة العربية، وعضوا في اللجنة الاستشارية لمجلس أوراف الأدبي، وفي قيصرية الكتاب، وغيرها.
كما ألقى الضوء على إسهامه في مجال التأليف، وذكر أنه طُبع له حتى هذا العام أربعة وعشرون كتابًا في مجال تخصصه الدقيق (الأدب والنقد)، منها: السيرة الذاتية في الأدب السعودي، وابن الثقافة وأبو الرواية حامد دمنهوري، وآثار حسين سرحان النثرية، وفي حقول الشعر، ووجع الكتابة، وغيرها.
وروى الحيدري بعض المواقف الطريفة والمحرجة أثناء عمله الصحفي في (المسائية)، ومنها موقفان مع الشيخ حمد الجاسر رحمه الله فقال: من ذكرياتي مع الشيخ حمد رحمه الله أنني كتبت أثناء إشرافي على الصفحات الثقافية بجريدة المسائية عام 1412هـ خبراً يحمل المداعبة للشيخ، وعنوانه “الجاسر لا يقرأ الإعلان”، ومما جاء فيه: “أعان الله أستاذنا وشيخنا حمد الجاسر فيبدو أنه سيضطر من الآن فصاعداً لمراجعة الإعلانات التجارية بدقة وتصحيحها لغوياً قبل النشر، فلقد حمل العدد الجديد من مجلته الرصينة “العرب” إعلاناً على الغلاف الأخير به وخزات مؤلمة لطيب الذكر سيبويه!”، وجاء الرد سريعاً من الشيخ بمقالة عنوانها “اذكروها ولو في مقام الذم” نشرت في المسائية؛ مما دعاني للاعتذار له بمقالة عنوانها “أحب العرب” نشرتها المسائية في صفحتها الأولى جاء فيها: “...لا يا أستاذنا لم يكن في حسباننا أبداً أن نذم “العرب” أو ننتقص من قدرها وريادتها، وإنما هي مداعبة بريئة بيضاء لا تحمل غير ظاهرها”.
ومن المواقف التي لا تنسى مع الشيخ رحمه الله أننا نشرنا في جريدة المسائية قصة بعنوان “انحراف أبي” للقاص أحمد محمد جابر مشفوعة بصورة للشيخ حمد الجاسر، ومصدر الخطأ هو طلب الصورة هاتفياً من الأرشيف، فاختلط الأمر على الموظف، فظن المطلوب (الجاسر)، وليس (جابر)، وخاصة أن بين الاسمين توافقاً في الوزن وتشابهاً في الحروف. وقد غضب الشيخ وأرسل خطاباً إلى رئيس التحرير الأستاذ سعيد الصويّغ، ومما جاء فيه: “نشرت صورتي مع قصة تتحدث عن أمور سيئة، فما الدافع إلى ذلك؟”.
وفزع رئيس التحرير من غضب الشيخ وشاورني في الأمر، فقلت: ليس ثمة أحد أعرف من الشيخ بمشكلات الصحافة وأخطائها، فليكن هناك خطاب اعتذار شخصي يؤكّد فيه سلامة النية والقصد وكفى، وهكذا كان، ورضي الشيخ وطابت نفسه رحمه الله.
بعد ذلك فُتح المجال للمداخلات، وممن شارك في هذا المسار: الدكتور حمد بن ناصر الدخيّل، والدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيّع، والدكتور سليمان العيدي، والدكتور عبدالرحمن العتل، وسهم الدعجاني، ومحمد بن سعود الحمد، والدكتور جبران سحّاري، وعدنان صعيدي، والدكتور متعب المحفوظ الغامدي، والدكتور صالح بن أحمد العليوي رئيس مجلس إدارة جمعية التراث والوثائق والحِرف الذي شارك بمداخلة وافق فيها المشوح في لقب “المستشار الثقافي”، واقترح أن يطلق على الثلوثية “بيت الثقافة”، وذكر أنه يحمل درع الجمعية للضيف المحتفى به والعضوية الفخرية.
وفي نهاية الحفل سلّم الدكتور محمد المشوح درع الثلوثية نيابة عن روادها إلى الضيف المحتفى به الدكتور عبدالله الحيدري، ثم دعا الجميع إلى حفل العشاء.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات303


خدمات المحتوى


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.